متحور أوميكرون..  مخاوف من إغلاق شامل في بريطانيا.. وفرنسا تستعد لتلقيح الأطفال

صورة موضوعية
صورة موضوعية

مع انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا المسمى أوميكرون وحلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، عاد يخيم شبح الإغلاق في معظم دول أوروبا والحديث إلى العودة للإجراءات الاحترازية ومنع السفر مرة أخرى.

اقرأ أيضا| الأمم المتحدة:الارتفاع في إصابات اوميكرون لمخاطرعدم المساواة في اللقاح

بريطانيا حظرت بالفعل السفر من وإلى عدة دول إفريقية، بعد ظهور «أوميكرون» في منطقة إفريقيا، حيث تبحث بريطانيا الانتقال للخطة باء بعد تزايد إصابات المتحور الجديد أوميكرون.

تناولت قناة "الغد"، في تقرير مصور لها، أن السلطات البريطانية، خصصت عددًا من الفنادق لاستقبال القادمين من تلك الدول ووضعهم قيد قيود إغلاق صارمة، لحين التأكد من عدم حملهم الفيروس الجديد، فيما تستعد فرنسا لتقليح الأطفال.

كما تستعد باريس، لتلقيح الأطفال من سن 5 إلى 11 عاما ضد فيروس كورونا، ويهدد المتحور الجديد أوميكرون، إقامة الاحتفالات بأعياد الميلاد، مع قدوم العام الميلادي الجديد، لانتشار المتحور، رغم إجراءات القيود التي اتخذتها دول القارة الأوروبية، منذ أسابيع لمنع انتشار المتحور الجديد بدولها، بعد ظهوره في جنوب إفريقيا وبوتسوانا.

وأعلنت العديد من الدول الأوروبية، تسجيلها لحالات إصابة من المتحور الجديد أوميكرون، منها في أوروبا وآسيا وأمريكا وإفريقيا.

وفي نفس السياق ، أكدت ميشيل باشيليت مفوضية حقوق الانسان للأمم المتحدة، أن الارتفاع الجديد بالحالات، والكشف عن متغير أوميكرون، يشير إلى مخاطر عدم المساواة في اللقاح.

 وأوضحت باشيليت أن متغيرات جديدة مثل أوميكرون مرجحة للظهور أكثر بين الأشخاص غير المطعمين – وهؤلاء يشكلون تهديدا للجميع.

وتابعت:  لا أحد في مأمن حتى نكون جميعا في مأمن، لافته إن غياب الوصول العالمي للقاحات وتوزيعها المتساوي الآن يطيل أمد الجائحة. هذه الجائحة هي أزمة عالمية كبيرة وتتطلب استجابة عالمية موحدة

 واشارت إلى أنه في الوقت الحالي، يبدو أنه من غير المرجح الوصول إلى هدف منظمة الصحة العالمية بتطعيم وحماية 40 في المائة من سكان العالم مع حلول نهاية عام 2021، كما أن هدف تطعيم 70 في المائة من السكان مع حلول منتصف 2022 مهدد أيضا.

وقالت إن النتيجة ستكون حدوث العديد من الوفيات التي يمكن تجنبها، والإعاقات طويلة الأمد الناتجة عن متلازمة "كوفيد طويل الأمد" والتي لا تزال غير مفهومة تماما.

وبالنسبة للاعتبارات الصحية، تطرقت باشيليت إلى التأثير العميق على حقوق الإنسان بسبب ما وصفته "بالفشل العالمي" في التطعيم على نطاق واسع.

وقد تبنى مجلس حقوق الإنسان قرار رقم 41/10 حتى قبل كوفيد-19، ويدعو القرار إلى عقد هذه الحلقة الدراسية بين الدورات من قبل مكتب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان. منذ ذلك الحين، قتلت الجائحة ما لا يقل عن خمسة ملايين شخص، ووضعت كل دولة ومجتمع في حالة اضطراب,